استشاري نفسي يوضح الفرق بين المثلية واضطراب الهوية الجنسية.. ماذا قال؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشاري نفسي يوضح الفرق بين المثلية واضطراب الهوية الجنسية.. ماذا قال؟, اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 01:38 مساءً

المثلية الجنسية أو ما يُعرف بـHomosexuality هي من أخطر السلوكيات الجنسية الشاذة التي تُخالف الفطرة الإنسانية السّوية وتهدد سلامة المجتمع واستقراره من خلال عزوف الشباب عن الزواج الطبيعي وتكوين أسرة، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لمحاربة أفكار المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».

69ae5ccc3e.jpg

اضطراب الهوية الجنسية 

هناك تداخل ما بين مفهومي المثلية الجنسية واضطراب الهوية الجنسية لدى الكثير من الناس، حسب ما قاله الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إلا أنه توجد اختلافات كبيرة بين الأمرين، فبالنسبة لاضطراب الهوية الجنسية فهو اختلال في الهرمونات يعاني منها المراهق في مرحلة البلوغ وتتمثل في إحساسه بمشاعر مغايرة لجنسه الذي ولد عليه وقيامه بسلوكيات مغايرة لبني جنسه، موضحًا: «هنلاحظ مثلا أن الولد بيلبس ملابس شبه البنات وبيتعامل كأنه بنت».

وأضاف فرويز خلال حديثه لـ«الوطن»، أن كثيرًا ما يعاني المصاب باضطراب الهوية الجنسية من تشوه في الأعضاء التناسلية أو الولادة بالعضويين الذكري والأنثوي وهي هذه الحالة تستلزم إجراء الفحوصات الطبية على منطقة الحوض ومن ثم إخضاعه للفحص النفسي حتي يختار الجنس الذي يرغب في استكمال حياته عليه حتى يُرسل تقريره الطبي إلى نقابة الأطباء ويحصل على تصريح رسمي بتحويل جنسه.  

وتدخل ضمن الحالات المُصنفة كاضطراب هوية جنسية، الأشخاص الذين تربوا في بيئة ثفافية مشوهة، موضحًا: «على سبيل المثال قد يولد طفل ذكر في أسرة تنجب فيها الأم الإناث فقط وخوفًا عليه من الحسد تقوم الأم بتطويل شعره وتلبيسه ملابس أخوته البنات ومعاملته كبنت، لذا عندما يكبر ويدخل مرحلة المراهقة يُصاب باضطراب الهوية الجنسية»، مؤكدًا أن تلك الحالة تحتاج جلسات نفسية مكثفة لتعديل سلوكه المضطرب.

   8496c61ae0.jpg

المثلية الجنسية 

وفيما يتعلق بمفهوم المثلية الجنسية، أوضح استشاري الطب النفسي، أن المثلية الجنسية هي اضطراب نفسي، صُنف ضمن الأمراض النفسية العصابية ينشأ نتيجة عدة عوامل على رأسها الاعتداء الجنسي على الطفل من نفس الجنس، والتعرض للعنف الأبوي، وكذلك مشاهدة المواد الإباحية على مواقع الإنترنت، موضحًا أنه لا دخل للهرمونات في تبني هذا السلوك المتطرف كما هو الحال في اضطراب الهوية الجنسية.

ويمكن علاج تلك المشاعر والأفكار المنحرفة من خلال لجوء المريض إلى الطبيب النفسي لبدء خطة العلاج، التي تنقسم إلى جلسات علاج سلوكي وأدوية مضادة للأفكار الوسواسية التي تدفعه لممارسة الشذوذ الجنسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق