موعد شهر رجب بعد بدء شهر ربيع الآخر.. «احسب كام يوم على رمضان»

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موعد شهر رجب بعد بدء شهر ربيع الآخر.. «احسب كام يوم على رمضان», اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 03:47 مساءً

مع دخول شهر ربيع الآخر، بدأ العد التنازلي لشهر رجب ومن ثم شهر رمضان 2025، وهو الشهر المحبب والمنتظر كل عام عند جموع المسلمين في أنحاء العالم، و التقويم الهجري مرجعًا أساسيًا لتحديد المناسبات الدينية والأشهر المهمة في العالم الإسلامي، يبدأ المسلمون في ترقب موعد شهر رجب، والذي يعطي إيذانًا بقُرب حلول شهر رمضان.

موعد شهر رجب

ويتطلع العديد من المسلمين لمعرفة موعد شهر رجب، والذي يأتي بعد ما يقرب نحو 90 يومًا من اليوم، وهو الأول من شهر ربيع الآخر، حيث يتبقى شهري جمادي الأول وجمادي الآخرة قبل حلول شهر رجب، وبالحسابات الفلكية فإن شهر رمضان يتبق على حلوله 147 يومًا انطلاقًا من اليوم.

ويأتي ترتيب الشهور الهجرية كالآتي:

أشهر السنة الهجرية

«محرم» يُعدّ شهر محرم أول الأشهر الهجرية، ويُذكر في سبب تسمية شهر محرم بهذا الاسم؛ إلى تحريم العرب القتال في هذا الشهر قبل الإسلام، وقد أورد البعض أنّ الاسم القديم له هو صفر؛ إذ كان يُعرف لدى العرب على أنّه صفر الأول، وبعد ذلك تمّت تسميته بالمحرم.قال السخاوي: «إنّ المحرم سُمّي بذلك لكونه شهراً محرماً، وعندي أنّه سُمّي بذلك تأكيداً لتحريمه؛ لأنّ العرب كانت تتقلّب به؛ فتُحلّه عاماً وتُحرّمه عاماً»

«صفر» يُعدّ شهر صفر ثاني الشهور الهجرية، ويُعزى سبب تسمية صفر بهذا الاسم إلى أنّ ديار العرب كانت تصفر وتخلو من أهلها؛ وذلك بسبب خروجهم في هذا الشهر من أجل البحث عن الطعام، كما أنّهم كانوا يُسافرون خلال هذا الشهر هرباً من حرّ فصل الصيف.ويُذكر أنّ العرب كانوا يتشاءمون من هذا الشهر؛ ولذلك قال رسولنا الكريم: «لا عدوى، ولا صفرَ، ولا هامةَ»

شهر ربيع الأول

يُعدّ شهر ربيع الأول ثالث الشهور الهجرية، وجاء في سبب تسميته أنّ هذا الشهر جاء مع قدوم فصل الربيع؛ وبناءً على هذا فإنّه لزم هذه التسمية. ويتميز شهر ربيع الأول بأنّ النبي محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- ولد فيه، وفيه هاجر، وفيه توفي، وفيه أُسري بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى

«ربيع الآخر» يُعتبر شهر ربيع الثاني رابع الشهور الهجرية، ولقد جاءت تسمية هذا الشهر من فصل الربيع، ولذلك التصقت به هذه التسمية، وقيل إنّه ربيع الآخر وليس ربيع الثاني؛ إذ تدل كلمة الثاني على وجود ثالث ورابع، بينما كلمة الآخِر لا تدل على أنّ شيئاً يتبعها.

«جمادى الأولى»: يُمثل شهر جمادى الأولى خامس الشهور الهجرية،وتعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى مجيء التسمية مع فصل الشتاء حيث تتجمد المياه، وعليه لزم هذه التسمية.

«جمادى الآخرة» شهر جمادى الثاني هو سادس الشهور الهجرية، وجاءت تسمية هذا الشهر في فصل الشتاء، ولذلك سُمّي بهذا الاسم، ويُقال عنه جمادى الآخرة وليس الثاني؛ لأنَّ لفظة الثاني توحي بوجود ثالث ورابع، ولكن في حقيقة الأمر لا يوجد سوى جمادين اثنين فقط.

أهمية معرفة ترتيب أشهر السنة الهجرية 

يسعى العديد من المسلمون لمعرفة ترتيب أشهر السنة الهجرية، وخاصة موعد شهر رجب بعد بدء شهر ربيع الآخر، ما يعطي للمسلمون روحانيات بمجيء هذه الأشهر المباركة، حيث يأتي شهر رجب ويليه شهر شعبان، ثم يليه «الشهر المبارك رمضان»

«رجب» يُعدّ شهر رجب الشهر السابع من شهور السنة الهجرية، وسُمِّي بهذا الاسم لأنّ العرب كانوا يُعظّمونه؛ وذلك من خلال ترك القتال فيه، حيث يُقال رجب الشيء أيّ هابه وعظّمه، وذكر اللغويون في تسمية رجب أنّ العرب كانت تُعظّم هذا الشهر في أيام الجاهلية.

«شعبان» يُعدّ شهر شعبان الشهر الثامن من شهور السنة الهجرية،ويتوسط هذا الشهر بين شهري رجب ورمضان، ويُجمع على شعبانات وشعابين، وتعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى أنّ العرب كانت تتشعب وتتفرق في هذا الشهر؛ وذلك للحرب والهجوم على الأعداء.

وبعد معرفة موعد شهر رجب بعد بدء شهر ربيع الآخر، يبحث العديد من المسلمون لمعرفة موعد الشهر المبارك «رمضان».

شهر رمضان

 يُعدّ شهر رمضان المبارك الشهر التاسع من الشهور الهجرية،وجاءت تسميته مشتقةً من الرمضاء؛ وذلك لأنّه كان في الفترة التي تميزت بشدّة حرّها.

«شوال» يُعدّ شهر شوال الشهر العاشر في السنة الهجرية، وسُمّي بذلك لأنّ تسميته جاءت في وقت تشوّل ألبان الإبل، والشَّول من الإبل أيّ التي قد ارتفعت ألبانها.

«ذو القعدة» يُعدّ شهر ذو القعدة الشهر الحادي عشر من الأشهر الهجرية،وذو القعدة تأتي بالفتح والكسر، وتعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى قعود العرب فيه عن القتال، وقيل لقعودهم فيه عن رحالهم وعن أوطانهم.

«ذو الحجة» يُعدّ شهر ذو الحجة الشهر الثاني عشر من شهور السنة الهجرية،وجاءت تسميته من معرفة العرب الحج في هذا الشهر.

ومع ذلك، تبقى الرؤية الشرعية للهلال العامل الحاسم لتحديد البداية الفعلية لموعد شهر رجب بعد بدء شهر ربيع الثاني تمثل اختلاف بسيط في التاريخ بين الدول الإسلامية. يُعد هذا الشهر محطة مهمة للمسلمين لما له من قيمة دينية، حيث يُمهّد النفوس لاستقبال شهر رمضان بعده بفترة قصيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق