ملصق دعائي كبير يتصدره اسم النجمة الكبيرة أنغام، ويسبقه لقب «صوت مصر»، لإعلان حفل انتظره جمهورها طويلا، لدرجة أن تذاكره نفدت قبل أيام من موعده يوم 11 أكتوبر الجاري، في المتحف المصري الكبير، ضمن مشروع ليالي مصر، الذي تنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

الرحلة التي قطعتها أنغام، على مدار سنوات طويلة، منذ طفولتها حتى أصبحت «صوت مصر»، لم تكن سهلة، إذ مرت بالعديد من المحطات والتحديات التي وضعتها في الصدارة.

أول أجر تقاضته أنغام

70 جنيها كان الأجر الأول الذي تقاضته أنغام، من الإذاعة المصرية، بعد تسجيل أولى أغنياتها بالإذاعة، بعدما أصبحت مطربة معتمدة، وهو الأمر الذي كشفته الفنانة بنفسها، خلال لقاء إعلامي سابق، مؤكدة أنها أنفقته بالكامل في ذلك الوقت.

أنغام تتحدث عن طفولتها.. قاسية وشديدة الصعوبة

ووصفت أنغام طفولتها بـ«شديدة الصعوبة» حيث بدأت تعلم الموسيقى في الـ6 من عمرها، وطريقة تعليمها كانت قاسية، بسبب كثافة المواد الدراسية، بجانب تعلمها للموسيقى، حيث التحقت بمعهد الكونسرفتوار بجانب دراستها العادية، وبالرغم من قدرتها على التعايش معها بشكل طبيعي في ذلك الوقت، فإنها عندما أصبحت أما، اكتشفت أنه ليس الوضع الأفضل بالنسبة للأطفال.

ومع حالة النجاح والتحقق التي وصلت لها أنغام، كانت ترى أنها لم تقدم أفضل إنجاز الفني لها، وما يزال لديها المزيد لتقدمه، وبالفعل مع كل أغنية وألبوم جديد تخطو خطوات تتفوق فيها على سابقتها، كان آخرها مع ألبوم «تيجي نسيب» الذي جاء كخطوة بارزة في مسيرة فنية حافلة بالإنجازات، مؤكدا مكانة أنغام كواحدة من أبرز الأصوات على الساحة الغنائية المصرية والعربية.