«سمعت النكتة دي؟».. خفة دم «عم محمد» تصنع السعادة بين نزلاء دار المسنين

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«سمعت النكتة دي؟».. خفة دم «عم محمد» تصنع السعادة بين نزلاء دار المسنين, اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 07:38 صباحاً

يُعتقد أن موهبة الضحك والنكتة حكر على الشباب، وأنها تتلاشى مع تقدم العمر ولكن الحقيقة تختلف تمامًا، فكثير من كبار السن يمتلكون حسًا فكاهيًا رفيعًا وقدرة على سرد النكات والحكايات المضحكة بطريقة تسحر المستمعين، وهذا ما يفعله عم «محمد صابر» صاحب الـ64 عاما، نزيل في إحدى دور المسنين بالقاهرة.

القدرة على زرع السعادة في قلوب النزلاء 

موهبة كبيرة يمتلكها «محمد صابر»، إذ لديه القدرة على زرع السعادة والفرحة في قلوب زملائه في الدار، لدرجة أن البعض تتساقط دموعهم من كثرة الضحك: «عم محمد ده بالنسبة لنا فاكهة المكان اللي الواحد لما بيشوفه بيفضل يضحك حتى لو زعلانين لازم نضحك من النكت اللي بيقولها»، بحسب ما روته «نهلة صلاح» أحد المسؤولين في الدار خلال حديثها لـ«الوطن».

1ea1937800.jpg

شكوكو وإسماعيل ياسين وغيرهم من أصحاب موهبة خفة الدم يتابعهم عم محمد: «لما نيجى نقوله عاوزين نكت من شكوكو يقولنا وكمان إسماعيل ياسين وبيقدر يمثل طريقتهم بالظبط»، بحسب حديث «نهلة»، مشيرة إلى أن السعادة والفرحة تسيطر على السبعيني عندما يرى ابتسامة أصدقائه: «لما بيشوفنا بنضحك بيكون مبسوط جدا عشان قدر يضحكنا».

82696d9e60.jpg

دائما يستطيع صاحب الـ72 عاما تبسيط الحياة لمن حوله، فهو تجمعه مواقف عديدة بزملائه، إذ حولها إلى نكات ومواقف طريفة: «لما بنتجمع هنا في الدار ونقوله ضحكنا يا عم محمد.. يقول طيب اسمعوا النكتة بمجرد ما يتكلم الكل يدمع من الضحك ومفيش حاجة في الحياة بياخدها جد كلوا هزار بالنسبة له».

11047608151727719218.jpg

العيش في دار المسنين 

منذ 5 سنوات قرر «عم محمد» أن يلجأ إلى دار المسنين بعد وفاة زوجته، حتى يتجنب الشعور بالوحدة: «أول لما جه بيقنا بالنسبة له زي أهله وبيساعدنا في كل حاجة، ومرة لما يشوفني زعلانة يضحكني وسبحان الله بيحس بالواحد لما يكون زعلان أو في حاجة مضايقاه لدرجة أنه يقول نكتة بشكل تلقائي من غير ما حد يطلب»، وفقا لـ«هناء»، مضيفة أنه يساعد زملائه في المكان، فهو اعتاد على الاستقياظ مبكرا: «عم محمد بالنسبة لنا زي الأب في المكان بياخد باله من كل واحد فينا يعني لو حد مفطرش يجي يقولي في فلان مفطرش، ولو حد لسه نايم يقولي رايح أصحي فلان عشان اتاخر».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق