أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مهم يهم الكثير من المسافرين حول حكم الجمع والقصر في السفر في أكثر من ثلاثة أيام، موضحًا أنّ المسافة التي تتغير فيها أحكام الصلاة، تقدر بحوالي 83.5 كيلومتر أو أكثر.

ماهي أقصى مدة للقصر والجمع؟

وأكد «وسام» في فيديو لـ«الإفتاء» عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنه إذا كانت المسافة بين بلدتين لا تتجاوز 85 كيلو متر، ونوى الشخص إقامة لا تزيد عن 3 أيام فقط (غير يومي الخروج والدخول)، فإنه يجوز له الجمع والقصر، أما إذا نوى الإقامة أكثر من ذلك، فعليه الالتزام بالمواقيت من ساعة الوصول، ولا يجمع ولا يقصر.

كيفية الجمع والقصر في الصلاة؟

وإلى ذلك، أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف عبر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي كيفية جمع وقصر الصلوات، قائلا: «يجوز الجمع في أماكن معينه مثل الجمع بعرفات لأن الوقوف بعرفات به مشقة، ولذلك يسرها الله على عبادة فأجاز الجمع بين صلاة الظهر وصلاة العصر، ومضيفا كالجمع بمزدلفة يؤخر المصلون المغرب ويصلونها مع العشاء مع قصر العشاء».  

هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام؟

وحول حكم الجمع والقصر فوق المدة المحددة، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه «يجوز جمع الصلاة وقصرها بناء على أخذ صحة الحكم بين آراء الفقهاء فمذهب الحنفية قال، إن أقصى مدة يجوز للمسافر فيها أن يقصر هي أسبوعين، ومذهب الشافعية قال إن يجوز أن يجمع الصلاة».

وتابع: «إذا سافر الشخص لمدة أسبوع فيكون قصر على أخذ رأي من مذهب الحنفية، وأخذ رأي أخر من الشافعية ويجوز فعل ذلك».