استشاري نفسي: تعزيز الهوية الوطنية لدى الطفل يزيد شعوره بالاستقرار

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشاري نفسي: تعزيز الهوية الوطنية لدى الطفل يزيد شعوره بالاستقرار, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 08:29 مساءً

أشادت الدكتورة منة بدوي استشاري الصحة النفسية وعلوم ذوي الهمم بمبادرة «بداية جديدة لبناء الانسان»، والتي أطلقت مؤخرًا، مقدمةً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه المبادرة التي خرجت للنور في الوقت المناسب، بالتزامن مع المحاولات المستمرة لاختراق الأجيال الجديدة، وطمس الهوية والأفكار والقيم المجتمعية، ومحاولة فرض قواعد وصفات جديدة ودخيلة على المجتمع المصري.

وشددت على أهمية غرس الهوية الوطنية بطريقة مبسطة لدى الأطفال في سن مبكر، خصوصًا إنّها تعزز لديهم الشعور بالأمان، مناشدةً الأمهات بضرورة الاشتراك في مبادرة تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال وغرس قيم المواطنة بدءًا من المنزل، ما سيعزز انتماء الطفل والالتزام بالقواعد والقيم داخل الوطن الأصغر المتمثل في المنزل، والوطن الأكبر وهو مصر.

ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية والأمن النفسي

وأشارت استشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إلى أنّ ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية بمثابة توفير الأمن النفسي للطفل، مؤكدة أنه له أثرا إيجابيا على الأطفال في سنٍ صغيرة، فالأمن النفسي والعاطفي يتوافر في مرحلة الطفولة المبكرة من الأسرة والمنزل، وإلزام الطفل باتباع قواعد الأسرة والالتزام بالعادات والتقاليد، واحترام الآخرين، والقيم، يكون بمثابة ترسيخ لاحترام القيم والمجتمع حينما يكبر الطفل.

b4466003b2.jpg

وأضافت إنّ الكثير من أولياء الأمور يقعون في خطأ غير مقصود، ويؤثر على الهوية الوطنية لدى الأطفال، وهو الحديث أمامه عن السفر للخارج بهدف العمل، موجهةً بضرورة التوضيح للطفل إننا لا نترك الأب والأم إذا ما قسوا علينا لمصلحتنا، وهو نفس الشعور تجاه المجتمع.

الأعياد الوطنية تعزز الانتماء

وذكرت أنّ الأعياد الوطنية التي نهتم بها، وكذلك المدارس هي أحد أبرز الطرق لتعريف الأطفال بالهوية الوطنية بصورة مبسطة، مثل احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، وثورة 30 يونيو، وغيرها من الأعياد الوطنية، ويمكن ربط الأطفال بها من خلال رسم علم مصر، كما أنّ النشيد الوطني وتحيّة العلم بالمدارس تعد أولى خطوات غرس الهوية الوطنية في الأطفال منذ سن مبكرة.

37e8b44f5c.jpg

ربط الأطفال بالرموز الثقافية والاجتماعية

وشددت على ضرورة تعزيز وتنمية التعلق بالرموز الثقافية، والاجتماعية والأثرية لدى الأطفال، واستبدال الرحلات الترفيهية بأخرى للمناطق الأثرية مثل الأهرامات، والمتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة، وتعريف الأطفال بتاريخنا وهويتنا الوطنية، وتذكيرهم دائمًا بإنّ مصر جميلة جدًا وحافلة بالتاريخ، ولا يوجد مثيل لها.

مصر ضهر وسند لنا وللآخرين

وأكدت أنّ مصر ضهر وسند لأبنائها ولمن لا سند له، وقد ظهر هذا جليًا في دعمها لغزة، وللسودانيين، ويجب استغلال ذلك في توعية منطقة اللاشعور لدى الطفل، من خلال خلق حوار فعّال مع الأطفال وغرس الشعور بالفخر والانتماء بهويتنا المصرية دائمًا لهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق