في ذكرى ميلاده.. رحلة محمد طه إلى الـ10 آلاف موال بدأت من مصنع نسيج

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى ميلاده.. رحلة محمد طه إلى الـ10 آلاف موال بدأت من مصنع نسيج, اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 10:38 مساءً

«مصر جميلة خليك فاكر مصر جميلة»؛ تلك الكلمات التي غناها المطرب الشعبي محمد طه في حب مصر يتغنى بها الجمهور حتى اليوم، وتعد من أشهر الأغاني  «صاحب الـ10 آلاف موال»؛ وصاحب أشهر المواويل الشعبية والذي قدم للفن المصري رصيدًا كبيرًا من الأغاني.

f3943f90fa.jpg

صاحب الـ10 آلاف موال

وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» محطات مهمة في مشواره الفني وحياته الشخصية، التي شهدت العديد من المواقف الصعبة.

في أحد اللقاءات التليفزيونية تحدث نجل الفنان محمد طه «سعيد» عن بدايات والده، قائلًا إنه: «ولد في 24 سبتمبر 1922 في طهطا بسوهاج؛ وعندما أصبح عمره 16 عامًا عمل بمصنع غزل ونسيج في المحلة الكبري، وحينها كان يغني للعمال، وانبهروا به وبعدها ذهب لمصانع غزل في أكثر من مكان ووصل إلى شبرا، فشعر أن الفن لن يزهر إلا حال تخلى عن عمله في الغزل والنسيج، وحينها بدأ في الغناء بموالد الحسين والسيدة زينب».

وبعد ثورة 1952 بدأ الإلتفات للفن الشعبي وضمه وجيه أباظة لفريق الفنانين الذي كان يجمعه، وحينها قدم حفلات في معرض القاهرة الدولي وعروضًا أخرى، كما أن والده الفنان الراحل رأي أن انطلاقته الحقيقية كانت بعد دخوله إلى لنقابة، وعلى الرغم من أنه أمي لكن أذهلهم ارتجاله اللحظي لأي موال وما به من تورية وجناس.

c9cda13fb1.jpg

العائلة تملك أكثر من الـ  10 آلاف موال

وأشار نجله إلى أن أعمال والده الموجودة بالإذاعة أو التليفزيون 10 آلاف موال، لكن يوجد أكثر من ذلك ملك العائلة، وخلال أحد اللقاءات، قال الفنان الراحل محمد طه مع الإعلامية حمدية حمدي في برنامج ماسبيرو زمان: «الفن الشعبي زي مية النيل يتدفق طول الوقت، وإن الارتجال عنده غاية، والموال لا تكون كلماته صريحة لكنها تجمع بين الجناس والتورية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق