أحداث صادمة قبل 90 عاما.. حكاية الفيلم الوحيد لرائد المسرح عزيز عيد

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحداث صادمة قبل 90 عاما.. حكاية الفيلم الوحيد لرائد المسرح عزيز عيد, اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 02:29 مساءً

«ستديو مصر يقدم.. نوادر عبد الهادي أفندي»، قبل قرابة 90 عامًا قدم الممثل والمؤلف مسرحي عزيز عيد، فيلمه الوحيد ومدته نحو 18 دقيقة، إذ لعب دور عبد الهادي أفندي، الذي يُعاني من جاره الحداد المزعج، ويتمنى أن يجد الهدوء، لكنه يتفاجأ فيما بعد بأحداث صادمة، منافية تمامًا للسلام والهدوء الذي يبحث عنه.

حكاية الفيلم النادر لرائد المسرح عزيز عيد

عزيز عيد الذي عُرف بعمله المسرحي فقط، قدم قبل سنوات قليلة من رحيله فيلم وحيد وهو «نوادر عبد الهادي أفندي» عام 1939، تم تصويره في استديو مصر، وكان في بدايات السينما الناطقة، بحسب الناقد الفني الكبير محمود قاسم، الذي قال لـ«الوطن»: «عزيز عيد ليه في السينما فيلم واحد بس عام 1939، وكانت السينما قبلها صامته لحد سنة 1932، لكنه فيلم قصير، ولم يدرج ضمن موسوعتي لأنها للأفلام الروائية».

الفيلم من إخراج عبد الفتاح حسين، وتصوير المصور السينمائي أحمد خورشيد والد الفنان الراحل عُمر خورشيد، وتدور قصة الفيلم القصير حول عزيز عيد بدور عبد الهادي أفندي، رجل عجوز يسكن أسفل منزله حداد لا يكف عن إزعاجه، وصله جواب من ابنة أخيه «بطاطا» تدعوه لزيارتها يوم شم النسيم لقضاء يوم هادئ ظريف.

يوافق عبد الهادي أفندي على السفر إلى ابنة أخيه، لكن جواب من زوجها إلى «الشغالة» التي تعمل في بيتها يتسبب في سوء فهم، إذ وصل جواب زوج «بطاطا» إلى فتوة الحارة الذي غار على زوجته، وعندما وصل «عبد الهادي أفندي» المنطقة عاني من أهلها، وفور وصوله العمارة استقبله الفتوة عازمًا على الانتقام، وفي وسط هذا الجدل والخلافات يهرب في النهاية ولم يجد الهدوء.

نبذة عن الفنان عزيز عيد

يبرز اسم عزيز عيد بين رواد المسرح إذ كون مع فاطمة رشدي ثنائية فنية أفرزت الكثير من المسرحيات التي تعتبر كلاسيكيات المسرح المصري القديم، وهو من أصل لبناني بدأ مسيرته الفنية عام 1905، ورحل عن عالمنا عام 1942.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق