نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لترسيخ القيم.. حملة لإحياء شعار «الأم مدرسة» وتعزيز الهوية الدينية لدى الأطفال, اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 10:38 مساءً
«الأم مدرسة».. مقولة راسخة في أذهاننا منذ الصغر، إذ تعلم أبنائها القيم والأخلاق وتعزز الهوية الدينية لديهم، بتحفيظهم القرآن الكريم وتعليمهم قواعد الإسلام والصلاة وغيرها من الثوابت، وبالتزامن مع ذلك تطلق «الوطن» حملة لتعزيز الهوية في المسارات الدينية.
وخلال رحلة الأم، تلجأ للعديد من الطرق والمناهج لتعليم الأبناء، على سبيل المثال تقول زينب محمد 43 عاما، أم لـ7 أبناء، في حديثها لـ«الوطن»، إنها حرصت على تعليم أبنائها القيم والأخلاق الدينية منذ عمر الـ 7 سنوات، إذ بدأت بتحفيظهن القرآن الكريم: «أنا كنت حريصة جدا على أني أعلم عيالي قواعد الدين واغرس الأخلاق الحسنة فيهم فلما بيكون عندهم 7 سنين بحفظهم القرآن الكريم».
تعزيز الهوية الدينية
بعد تحفيظ «زينب» أبنائها القرآن الكريم، كانت تحرص على تعليمهم الصلاة وكيفية أدائها: «لما الواحد فيهم يبدأ يحفظ الآيات القرآنية بقيت اعلمه الصلاة وبقوله تعالى صلي معايا هنعمل كذا وكذا لغاية لما الحمد لله بقينا نصلي جماعة».
عندما كان يبلغ أبناء زينب عمر الـ 10 سنوات بدأت في تعليمهم الصوم، وفي البداية كانت تسمح لهم بالصوم على فترات متقطعة، من الفجر إلى آذان الظهر، ثم من الفجر إلى العصر، وصولا لصوم يوم كامل: «كنت دايما بشجعهم على الصوم وأفضل اقولهم ده بيعلمنا الصبر والعزيمة وأن ازاي الواحد يقدر يستحمل أنه مياكلش فترة طويلة وغيره من الأمثلة».
اتبعت «هدى علي» نفس قواعد زينب في تعزيز الهوية الدينية لدى أبنائها، إذ عندما كانوا في عمر الـ 7 سنوات بدأت تعليمهم قواعد الصلاة وفروضها: «كان عندي أهم حاجة الصلاة، وبقولهم الصلاة والصوم هما اللي هيخلو في بركة في حياتكو ومن غيرهم مش هتعرفوا تعيشوا وكده»، بحسب حديثها.
وأكدت أنها كانت دائما تذكرهم بأداء الفروض: «لما أوقات بينسوا الصلاة، بقولهم قوموا صلوا الآذان آذن».
حفظ القرآن الكريم والتقرب إلى الله
أما فاطمة أحمد صاحب الـ 37 عاما، فبدورها أيضا كانت تحرص على تعليم أطفالها الصلاة وحفظ القرآن الكريم: «الحمد لله، زوجي شجعني على حفظ القرآن الكريم والتقرب من الله أكتر وبعدين أنا اللي علمت أولادي وعندي 3 أبناء ختموا القرآن الكريم».
وتحرص فاطمة على أداء صلاة الفجر جماعة مع أبنائها زوجها: «لما أولادي كبروا بقينا بنشجع بعض ونصلي الفجر جماعة وكل اللي كان يعرف معلومة دينية كان يقولها للتاني بحيث نفيد بعض».
0 تعليق