لا تزال قضية مصرع ملكة جمال سويسرا، كريستينا جوكسيموفيتش، صاحبة الـ38 عامًا، تشغل بال وسائل الإعلام، الشقراء التي عشت سنوات من الرومانسية رفقة زوجها رجل الأعمال «توماس» كلل زواجهما بطفلين، وعاشا أمام وسائل الإعلام في قمة حبهما، إلا أن الواقع كان يطوي عكس الظاهر، لتفقد ملكة الجمال حياتها على يد زوجها بطريقة مروعة، حاول إخفائها مرارًا وتكرارًا، لكن ظهور الأدلة ألقت به إلى الحبس في النهاية.  

من أخبار النجوم، لصفحات الحوادث، تصدرت كريستينا جوكسيموفيتش، ملكة جمال سويسرا، عناوين الأخبار المحلية والعالمية الفترات الماضية، بعد التأكد من أن زوجها قام بقتلها، بل وطحن أجزاء من جسدها داخل الخلاط، بعد استخدامه لمنشار كهربائي ومقص حديقة. 

تطورات صادمة في مصرع ملكة جمال سويسرا

الكثير من الأقاويل التي أدلى بها المتهم «توماس» حول تخلصه من زوجته، إلا أن ظل السؤال الأهم، وهو لماذا أشارت أصابع الاتهام للزوج، لتكشف التطورات الأخيرة، بأن والد ملكة جمال سويسرا هو من قام بكشف الحقيقة، بعد تعرضه لصدمة كبيرة فور رؤيته رأس ابنته الجميلة في كيس قمامة. 

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عثر والد ملكة الجمال السويسرية على رأسها في كيس قمامة، إذ وجد  شعرا أشقر يخرج من كيس أسود في غرفة الغسيل وعندما فتحه وجد رأس ابنته مقطوعة داخل الكيس.

لكن عندما وصل الأب إلى غرفة الغسيل في الطابق السفلي، رأى الأب خصلات شقراء من شعر كريستينا تخرج من الكيس، ليتفاجأ بأن رأس ابنته مقطوعة بالداخل، ووفقًا للمصدر، ركض الأب وهو يصرخ واتصل بالشرطة على الفور بعد مواجهة القاتل. 

كيف تم التخلص من ملكة جمال سويسرا؟

وعقب القبض على الزوج «توماس» 42 عاما، حاول في البداية الإنكار، ثم قرر ادعاء أنه كان يدافع عن نفسه، لكن التحريات أثبتت عكس ذلك.

ووفقًا لصحيفة «نيويورك بوست»، نقلًا عن تقرير هيئة التشريح، فإنّ الجريمة حدثت بشكل مروع، إذ قام توماس بخنقها حتى الموت ثم مزق جسدها بوحشية، مستخدمًا منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة، وفيما بعد قام بطحن رفاتها في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي بغرفة الغسيل.

معلومات عن ملكة جمال سويسرا

تدعى كريستينا جوكسيموفيتش.

تبلغ من العمر 38 عامًا. 

من أصول صربية.

عملت قديمًا عارضة أزياء.

توجت بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا.

وصلت إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال البلاد.

تزوجت من توماس رجل الأعمال منذ أعوام قليلة. 

كلل زواجها بابنتين صغار.

رافقت زوجها في رحلة على بحيرة لوسيرن قبل أسابيع من الجريمة.

عُثر على بقايا جثمانها داخل منزلها في «بينينجن» قرب مدينة بازل السويسرية.