منذ افتتاحه بوسط مدينة العريش، مطلع شهر سبتمبر الجاري، شهد معرض «أهلاً مدارس» إقبالاً كبيراً وغير مسبوق من قبَل أبناء محافظة شمال سيناء، سواء من أولياء الأمور أو التلاميذ، لشراء الملابس والأحذية والكتب والكشاكيل، والأدوات المدرسية والشنط والأقلام، وغيرها من المستلزمات المدرسية.

وقالت رحاب محمد، إحدى السيدات من مدينة العريش، إنها جاءت إلى المعرض لشراء الملابس والمستلزمات المدرسية لأبنائها، مشيرةً إلى أن لديها 4 أبناء، جميعهم فى المرحلتين الإعدادية والابتدائية، وقد تمكنت من الحصول على نسبة خصم فى السعر وصلت إلى 25% على الملابس، و20% على الشنط، كما حصلت على تخفيض بنسبة 10% على الكراريس.

وأضافت: «علاوة على أن الأسعار كانت فى متناول اليد، فإن هناك جودة فى خامات الملابس»، لافتة إلى أنها قامت بشراء «تيشيرتات» ثقيلة، استعداداً لفصل الشتاء.

«أبوعلى»: التجار يبيعون احتياجات الدراسة بسعر المصنع منذ اليوم الأول

وقال مروان أبوعلى، من أبناء مدينة العريش: «اشتريت تيشيرت مدرسى لطفلى بسعر 100 جنيه، وبنطلون بـ80 جنيهاً، وكوتشى بسعر 120 جنيهاً»، وأضاف أن إجمالى المبلغ الذى دفعه فى المعرض لا يكفى لشراء بنطلون واحد من المحلات خارج المعرض، مما يؤكد أهمية هذه المعارض بالنسبة لأولياء الأمور، وأن التخفيضات المعلنة حقيقية، مشيراً إلى أن التجار والعارضين يقومون ببيع السلع والمستلزمات المدرسية لرواد المعرض بسعر المصنع، وذلك منذ اليوم الأول للمعرض.

وقال أحمد الصعيدى، أحد التجار المشاركين فى معرض «أهلاً مدارس» بمدينة العريش، إن حجم الإقبال على المعرض غير مسبوق، لأنه المعرض الوحيد فى وسط العريش، ويتميز بتخفيضات كبيرة وحقيقية، ويأتى إليه العديد من أولياء الأمور من أهالى القرى برفح والشيخ زويد ومناطق الوسط، علاوة على أهالى العريش.

وأضاف أن المعرض أقيم خصيصاً لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً والأسر محدودة الدخل، مشيراً إلى أنه بإمكان الأسرة أن تشترى لابنها طقم المدارس كاملاً بأقل من 250 جنيهاً، عبارة عن بنطلون وتيشيرت وكوتشى، أو قميص وبنطلون وكوتشى، وهذه الأسعار غير موجودة فى المحال الخارجية.

«الغرفة التجارية»: البيع يتم بانتظام والمعارض تشهد إقبالاً كبيراً من الأهالى

بدوره، أكد عزيز مطر، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة شمال سيناء، أنه منذ افتتاح معرض «أهلاً مدارس» بالعريش، تم الاتفاق مع التجار على عمليات التخفيض والبيع بسعر المصنع، وهناك تنسيق بين الغرفة ومديرية التموين ومجلس المدينة، تحت رعاية المحافظة، وذلك لمراقبة عمليات البيع والشراء بشكل يومي.

وأضاف أن عمليات البيع تتم بشكل منتظم، وهناك إقبال كبير على المعروضات، كما أن بعض التجار انتهى من بيع بضاعته أكثر من مرة، وعاود التبضع من المصانع لمعاودة البيع مرة أخرى.