بتصحيح المفاهيم ورد الفتاوى المتشددة.. العالم يواجه «الإسلاموفوبيا والتطرّف» (ملف خاص)

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بتصحيح المفاهيم ورد الفتاوى المتشددة.. العالم يواجه «الإسلاموفوبيا والتطرّف» (ملف خاص), اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 09:46 مساءً

لا تخلو دول العالم الغربى وبعض الدول غير الإسلامية من ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، وخطابات الكراهية المعادية للإسلام والمسلمين، باعتبار كل ما يرتبط بهم إرهاباً، إلا أن دار الإفتاء المصرية كانت فى قلب تلك الدعوات والأحداث، من خلال منهجها الوسطى الذى اتبعته دول أوروبا والمؤسسات الدينية والإفتائية على مستوى العالم، لتُصبح قبلة للجميع، والمرجع الأهم من بين مثيلاتها الأخرى فى العالم الإسلامى. وتُعد الرؤية الوسطية لدار الإفتاء المصرية رئة جديدة للدول التى تشهد هذا النوع من التهديد، وهو ما مكنها من الدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، بالإضافة إلى مواجهة الدعوة للتطرّف، وتجديد الخطاب الدينى بما يتناسب مع كل شعب، ومراعاة عاداتهم وتقاليدهم ونهج حياتهم.

«الوطن» تحدّثت إلى عدد من المفتين ورجال الدين فى عدد من الدول الأوروبية وغيرها من الدول غير الإسلامية للوقوف على الدور الكبير الذى تلعبه دار الإفتاء المصرية من خلال الاستعانة بها فى تدريب المفتين أو الدعاة لتوضيح حقيقة الدين الإسلامى، بالإضافة إلى التعرّف على مهارات إصدار الفتاوى المعتدلة التى من شأنها محاربة الفكر المتطرّف. ولم يتوقف دور الدار عند هذا الحد، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال إرسال وفود من المفتين إلى مختلف البلاد للتعريف بالدين الإسلامى الصحيح، وإعادة تصدير الصورة الحقيقية المعتدلة للإسلام والمسلمين، وهو ما أسهم فى انخفاض معدلات الإسلاموفوبيا والتطرّف فى بعض البلاد، والإقبال على اعتناق الإسلام.

وكانت دار الإفتاء قد وضعت أسساً لمحاربة الفكر المتطرف على مدار 10 سنوات، من خلال تعزيز الهوية الوطنية والدينية وترسيخ ثقافة التعددية، بالإضافة إلى التصدى للفتاوى المناهضة لتحقيق الأمن الفكرى، بتطوير الرؤى والخدمات وتعزيز وسائل المواجهة الفكرية، إضافة إلى مواجهة فتاوى العنف والإرهاب بتصحيح المفاهيم وتفنيد الفتاوى المتشدّدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق