حالة من القلق يعيشها العالم بعد إعلان الولايات المتحدة تسجيل حالة إصابة بشرية جديدة بإنفلونزا الطيور دون اختلاطها بحيوان مريض يحمل الفيروس، لذا نوضح في التقرير التالي على مجموعة من الأسئلة المتداولة، أبرزها ما هي أعراض إنفلونزا الطيور؟ وكيف ينتقل للإنسان؟ والفئات الأكثر عرضة للإصابة به.

ما هي إنفلونزا الطيور؟

عدوى إنفلونزا الطيور هي نوع فرعي من فيروس الإنفلونزا فئة «A»، وظهر قبل سنوات وانتشر على نطاق واسع في الكثير من دول العالم، وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الفحوصات أثبتت إصابة شخص بإنفلونزا الطيور دون أن يكون على اتصال بحيوان يحمل الفيروس، وذلك في ولاية ميسوري، وازدادت التساؤلات عن كونه وباء قادم ستعاني منه البشرية، إذ تتشابه أعراضه مع البرد.

أعراض إنفلونزا الطيور

وفق حديث الدكتور محمود البنتاوي، أستاذ الأمراض الصدرية، فإن فيروس إنفلونزا الطيور موجود منذ سنوات، وقد ينتقل دون اتصال مباشر بالحيوانات، لكنها موجودة في الجو من حولنا، وأجسامها خزانات للفيروسات، فيمكن أن تحمله دون أن تمرض به مما ينشر المرض، لافتًا إلى أن العرض الأكبر له هو ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الكثير من الأعراض تتمثل في التالي:

• الشعور بآلالام في العضلات.
• السعال.
• الإصابة بضيق في التنفس.
• صداع مزمن.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أعراض العدوى وتشمل التهاب الحلق الشديد وقد تؤدي مضاعفاته إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي وحدوث وفاة.

طرق الوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطيور

وأكد «البنتاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن العدوى لا تنتقل من إنسان إلى آخر، لكنها تكون من الرذاذ التنفسي للدواجن أو الاتصال المباشر بدواجن مصابة بالفيروس، على أن تكون طرق الوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطيور، كالتالي:

• تجنب الاتصال المباشر مع الطيور.
• تأكد من ضرورة النظافة الصحية السليمة.
• غسل يديك بانتظام.
• تناول اللقاح المصمم للحماية من إنفلونزا الطيور.
• تجنب ملامسة الأسطح المتسخة.
• استخدام المطهرات حال ملامسة الأسطح الصلبة.
• التخلص من المناديل فور استخدامها.
• غسل اليدين لمدة 5 دقائق أكثر من ثلاثة مرات في اليوم مع استخدام الكحول.
• الابتعاد عن المصابين بالإنفلونزا.

فيما أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة به المتصلون بالطيور، وضعيفي المناعة الشديدة، لذلك عند ظهور أعراض البرد يجب الذهاب إلى الطبيب، وإذا تم اكتشاف المرض يجب تناول اللقاح والعينات اللازمة، مع اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية.