أمين الفتوى يوضح حكم قراءة الفاتحة عند البيع والشراء والزواج وأثناء الجنازة

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمين الفتوى يوضح حكم قراءة الفاتحة عند البيع والشراء والزواج وأثناء الجنازة, اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 08:26 مساءً

قال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفاتحة عند عقد الزواج وأثناء تشييع الجنازة عند قبر الميت من العادات الجميلة التي لها أصل شرعي، وهي متأصلة في الثقافة المصرية،.

«العوضي»: السبع المثاني هي الفاتحة

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «يقول القرآن الكريم عن سورة الفاتحة إنها هي السبع المثاني، والله عز وجل يقول: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87]، السبع المثاني هي الفاتحة».

وتابع: «جرت عادة الناس أن قراءة الفاتحة تكون في كل شيء، صحيح في بداية البيع يقولون: سمعونا الفاتحة، وفي إتمام عقد الزواج، نقول: قرأنا الفاتحة، في أمور أخرى أيضًا نقرأ الفاتحة، هل هذا له مستند شرعي؟ نعم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير السبع المثاني إنها سورة الفاتحة، وورد في سنته صلى الله عليه وسلم قراءة الفاتحة عند كل أمر ذي بال، وخاصة عند الوفاة وعند حضور جنازة إنسان».

قراءة الفاتحة على الجنازة

وأشار إلى أن الإمام البخاري بوب في صحيحه باب قراءة الفاتحة وقراءة فاتحة الكتاب عند الجنازة، مؤكدا أن الإمام ابن ماجه روى عن أم شريك رضي الله عنها قولها: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب على الجنازة»، كما ورد عند الإمام الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقراءة فاتحة الكتاب على الميت.

وأكد أن الفقهاء أخذوا من هذه النصوص أن فاتحة الكتاب تقرأ عند مقدمة الأمور ذات الأهمية، مثل الزواج والبيع والشراء، وذلك تيمناً وبركة ورحمة، موضحا أن قراءة الفاتحة في هذه المناسبات تُعتبر بمثابة عقد، ولا يجوز نقضه بعد قراءتها، فهي تُعزز الإتمام وتطلب البركة من الله سبحانه وتعالى.

أخبار ذات صلة

0 تعليق