قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، إنه هناك قفزات كبيرة متوقعة في العلاقات المصرية التركية، لأن إرادة الدولتين كانت واضحة إلى أنهم بدأوا ينظروا إلى بعضهم البعض أنهم دولتين كبيرتين لهم مركز مهم في الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية، وإدراك فكرة أن التعاون يفيد الدولتين أكثر من الصراع.

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع قناة «إكسترا نيوز»، أنه وضح للدولة التركية اقترابها من الدولة المصرية وسعيها الدؤوب، بأن تزيل كل الخلافات السابقة، وأن التعاون بين الدولتين شهد اتفاق حول القضايا الإقليمية من ضمنها القضية الفلسطينية، وقضية سد النهضة في إثيوبيا، وكل هذه القضايا تحتاج إلى تعاون حول الأمن في البحر المتوسط وتقسيم المنطقة الاقتصادية.

التوجه المصري التركي يسير في اتجاه سليم وصحيح

وتابع: «التوجه المصري التركي يسير في اتجاه سليم وصحيح ومن المتوقع أن يشهد تبادل تجاري بين الدولتين وأنهم يتبادلوا مع بعض الصادرات والواردات أكثر من أي دولتين في إقليم الشرق الأوسط »، موضحًا أن مصر تستورد الكثير من الجانب التركي، ما يشجع أن تسير العلاقات في شكل أفضل، والدولتان قدمتا نموذج ثنائي رائع للتبادل التجاري أمام دول الشرق الأوسط.