أول تعليق من سيدة تلد في عمر الـ51.. «جاء الفرج بعد انتظار 10 سنوات»

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تعليق من سيدة تلد في عمر الـ51.. «جاء الفرج بعد انتظار 10 سنوات», اليوم الأحد 18 أغسطس 2024 05:26 مساءً

قضت نحو 10 أعوام في انتظار طفل ينمو في أحشائها، تتطلع على ملابس الأطفال في المحال التجارية، تشتري ما تقع عيناها عليه ويخطف نظرها من الوهلة الأولى، ترسم صورة في خيالها لفلذة كبدها، فالأمل لم ينقطع طيلة تلك السنوات العجاف، حتى قبل 9 أشهر، لتأتي المفاجأة الكبرى التي قرَّت عين السيدة اللبنانية نهاية فاضل، صاحبة الـ51 عاما، لتكتشف حملها في طفلتها المنتظرة.

حدثت «المعجزة الربانية» كما وصفتها الأم الخمسينية، فلم تصدق تلك اللحظة التي أخبرها الطبيب بحملها، فما كان منها إلا أن رفعت يديها متضرعة إلى ربها تشكره على النعمة التي أنعم عليها بها، وعلى استجابة دعوات الـ 10 أعوام الماضية، التي قضت كل ليلة بها تطلب فيها تلك الابنة من ربها.

82bbea92b6.jpg

512715c79e.jpg

«الوطن» تواصلت مع الأم الخمسينية نهاية فاضل، التي لم تقتصر فرحتها عليها وعلى أسرتها وحسب، بل تقاسمها معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شتى بقاع الدول العربية، كأنها واحدة منهم.

عبَّرت الأم الخمسينية عن فرحتها بمولودتها الأولى «رقية» خلال أول حديث لها مع صحيفة مصرية، قائلةً: «كنت متأكدة أن الله هيجبر خاطري، ويرزقني بطفل تقر به عيني، لجأت أخيرا لأطفال الأنابيب، وقام بها الدكتور حسن عجمي، داخل مستشفى حيرام اللبنانية».

a5a2486c46.jpg

94a50c23d7.jpg

حقن مجهري وإبر مقوية للمبيض

لم تكن تلك المرة الأولى من نوعها التي تخضع فيها الأم لإجراء عملية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، إذ كشفت خلال حديثها: «أجريت تلقيح أكثر من مرة وما زبطت، ورجعت عملت من جديد، وأخدت إبر تقوية للمبيض، وبعد ما نجحت الحمد لله طلعت حامل بتوأم، لكن فقدت واحد منهم، وتبقى لي رقية».

اكتئاب ما بعد الولادة

دخلت الأم في حالة من الاكتئاب بعد خسارة أحد أبنائها، مضيفة: «صرت فكر ليش جبت ولد في هذا العمر، بس لما رأيت رقية بعد الولادة، نسيت كل شيء».

تبلغ الطفلة «رقية» من العمر شهر ونصف، إذ أقر عين والدتها بها في بداية شهر يوليو الماضي، لتضيء حياة الأبوين سعادة، لتستقبلها الأم بطريقة مختلفة، متابعةً: «هيأت غرفتها وزينتها باللون الوردي، خزانتها مليئة بالملابس والألعاب، ما نقصها شيء، لحتى تكبر وتصير تلعب فيها، الله يخلي لي ياها حبيبة قلبي».

0 تعليق