محمد الأحمد: أحمد بن راشد الداعم الأول للمضمار العائلي
---------------------------------

برعاية سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الأب الروحي لمضمار جبل علي وداعمه الأول، يدشن المضمار الأصفر، السبت، فعاليات السباق الافتتاحي للموسم الجديد 2025-2026، بمشاركة 72 خيلاً تتنافس في 7 أشواط، خصصت جميعها للخيول المهجنة الأصيلة، باستثناء الشوط الأول المخصص للخيول العربية الأصيلة، وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز هذا السباق 600 ألف درهم برعاية عدد من المؤسسات والشركات الرائدة بالدولة.

يمتد الشوط الأول لمسافة 1000 متر، وخصص للخيول العربية الأصيلة فئة التكافؤ عمر أربع سنوات فما فوق «توليد الإمارات»، على لقب كأس بورشه، وقيمة جوائزه 50 ألف درهم، ومن أبرز المنافسين «أيه إف مرموق» بإشراف إرنست أورتيل وقيادة رودريجز، كما ينافس «محبوب حمزة» بإشراف قيس عبود وقيادة برناردو بينيرو، و«الناير» بإشراف خليفة النيادي وقيادة جيسوس روزاليس.

أما الشوط الثاني فيمتد لمسافة 1000 متر، وخصص للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة، عمر ثلاث سنوات فما فوق بنظام سباق داعم للحوافز، وقيمة جوائزه 72 ألف درهم، برعاية الشعفار للاستثمار ستيكس، ومن أبرز المنافسين في هذا السباق جواد سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، «ملهوف»، والجواد «مناوش»، بإشراف المدرب مايكل كوستا، ويقودهما الفارسان راي داوسون وسلفستر دي سوسا، كما ينافس «هاي إيفرست» و«موديست ماك» و«بيور أمبشن» و«فوكاليزر».

وينطلق الشوط الثالث لمسافة 1000 متر بسباق تكافؤ للخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فما فوق، وتبلغ قيمة جوائزه 100 ألف درهم على لقب السرعة الافتتاحي برعاية سلسلة الإمارات لسباقات السرعة، وينافس في هذا الشوط مجموعة قوية من الخيول منها «أطوال» بإشراف مايكل كوستا وقيادة سلفستر دي سوسا، كما يبرز «توريست» بإشراف دووج واتسون وقيادة باتريك دوبس، و«حب الوطن» بإشراف راشد بورسلي وقيادة تاج أوشي.

ويمتد الشوط الرابع لمسافة 1400 متر وهو سباق تكافؤ للخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فقط، على لقب أم سقيم ستيكس، بنظام سباق داعم للحوافز وقيمة جوائزه 100 ألف درهم، ومن أبرز المتنافسين «أواب» بإشراف مصبح المهيري وقيادة ريتشارد مولن، و«جالانت بليد» بإشراف سالم بن غدير وقيادة برناردو بينيرو، و«الفريق» بإشراف أحمد بن حرمش وقيادة سام هتشكوت.

كأس افتتاح الموسم

ويشهد الشوط الخامس، سباقاً لمسافة 1400 متر سباق تكافؤ للخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فما فوق، على لقب كأس افتتاح الموسم وقيمة جوائزه 120 ألف درهم، وينافس بقوة «مورنينغ» بإشراف بوبات سيمار وقيادة تاج أوشي، و«راوي» بإشراف دووج واتسون وقيادة باتريك دوبس، و«الرائد» بإشراف مايكل كوستا وقيادة سلفستر دي سوسا، و«ونيس» بإشراف دووج واتسون وقيادة أوسكار شافيز.

وبنظام سباق داعم للحوافز وقيمة جوائزه 100 ألف درهم يقام الشوط السادس لمسافة 1600 متر للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة عمر ثلاث سنوات فما فوق، وقيمة جوائزه 72 ألف درهم برعاية أورينت للري، ومن أبرز المنافسين «دايم» بإشراف مايكل كوستا وقيادة سلفستر دي سوسا، و«لا جدال» بإشراف مايكل كوستا وقيادة رابي داوسون، كما ينافس «إنر بيس» و«منتصر» و«فايدة».

ويختتم الحفل بسباق بنك دبي التجاري في الشوط السابع لمسافة 1800 متر، ومخصص لتكافؤ الخيول المهجنة الأصيلة عمر ثلاث سنوات فما فوق، وقيمة جوائزه 86 ألف درهم، ومن أبرز المنافسين «إكسيل باور» و«جولدسبور» و«كيبو ميساكي» و«ديزرت سناك» و«دانية».

يوم ممتع

وأكد محمد الأحمد مدير عام مضمار جبل علي، اكتمال استعداد اللجان الفنية والهندسية والتنظيمية والإدارية، وتجهيزها لكافة المرافق الخدمية داخل المضمار، لاستقبال الجمهور وإخراج السباق الافتتاحي للموسم، بالصورة التي تليق بسمعة المضمار والتي يستحقها الجمهور، في مسعى منها لأن يقضى الجميع يوماً ممتعاً في رحاب المضمار العائلي، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة رصدت العديد من الجوائز والحوافز للجماهير من محبي سباقات الخيل.

وتقدم محمد الأحمد بأسمى آيات التهاني إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة انطلاق موسم السباقات في جبل علي، مشدداً على أن سموه هو الداعم الأول للمضمار الذي أسهم في إنجاح رياضة سباق الخيل بالدولة، والوصول بها إلى مستوى رائع من شأنه أن يدعم ريادة هذه الصناعة التي تتميز بها إمارة دبي على المستوى الإقليمي والعالمي.

وثمّن محمد الأحمد دور شركاء مضمار جبل علي لرعايتهم للسباق الافتتاحي وبقية سباقات الموسم، وقال إن إدارة مضمار جبل علي تأمل أن تكون عند حسن ظنهم، وأن تعود الرعاية بالمردود الإعلامي المنتظر.

ووجه الأحمد دعوة إلى الجمهور الذي دأب دائماً على متابعة سباقات المضمار العائلي، وقال: «اللجنة المنظمة للسباقات، حريصة على حضور عشاق ومحبي سباقات الخيل إلى مضمارهم المحبب، وهناك الكثير من المفاجآت للجماهير الذين نعدهم جزءاً أساسياً من نجاحنا».