يخوض الوحدات الأردني الأربعاء مباراة «الفرصة الأخيرة» أمام المحرق البحريني في دوري أبطال آسيا 2 بعدما تقلصت حظوظه كثيراً في الصعود للدور الثاني.
يدخل الوحدات المباراة على ملعب استاد الملك عبدالله الثاني في عمّان متجرعاً تداعيات ثلاث خسائر في مرحلة الذهاب أولها على يد المحرق البحريني 0-4 ثم الوصل الإماراتي 1-2 وأخيراً الاستقلال الإيراني 0-2 قابعاً في المركز الرابع والأخير في المجموعة الثالثة بلا نقاط.
ورغم تأكيد مدربه الأردني جمال محمود خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء تمسكهم بالأمل إلّا أن الحسابات على الورق معقدة والفريق يحتاج إلى الفوز في المباريات الثلاث المقبلة في مرحلة الإياب ابتداء من لقاء المحرق البحريني أولاً ثم انتظار نتائج الفرق الأخرى في وضعية صعبة للغاية بناء على الأداء والمستويات والجاهزية والإمكانات.
وينظر أكثر المتفائلين في «الأخضر» إلى رد الفريق الذي يُعد أحد قطبي الكرة الأردنية اعتباره على الأقل على صعيد الظهور بمستوى يليق بصاحب الألقاب والبطولات وأكثر الفرق الأردنية خوضاً للمنافسات الآسيوية.
وتزداد صعوبة المهمة «الوحداتية» في ظل معاناة الفريق من عقم تهديفي في البطولة وتراجع فاعلية وقدرات الخط الأمامي بعدما اقتصر حضوره على هدف يتيم في المباريات الثلاث وتواضع صناعة الفرص الخطرة لهز شباك الفرق المنافسة فضلاً عن التراجع الكبير في رصيد أهدافه على صعيد الدوري الأردني.
ويدرك المدرب جمال محمود الذي استعانت إدارة النادي بجهوده لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل احتقان جماهيري متصاعد أن خسارة جديدة من شأنها أن تفاقم أزمة الفريق دون إغفاله إشكالات تعتري نوعية اللاعبين بعد مغادرة أسماء بارزة وعدم تعويضها بأخرى وسط محاولات إدارية وتراكمات مالية.
ويواجه مدرب الوحدات معضلة إضافية في ظل غيابات تشمل محور خط الوسط محمود شوكت بعد تعرضه لوعكة صحية وقلب الدفاع فراس شلباية إلى جانب بكر كلبونة وأحمد الحراحشة في الهجوم بداعي الإصابة وصالح راتب لانتقاله إلى الدوري الليبي.
وقال جمال محمود خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: «سنلعب من أجل الفوز والسمعة التاريخية العريقة للنادي وثقتي كبيرة في اللاعبين الموجودين رغم الغيابات المؤثرة».
ك.ص
من مباراة المحرق والوحدات في الذهاب







0 تعليق