قدّم الحكم الإسباني السابق والمحلل التحكيمي في صحيفتي«أس»، إيتورالدي غونثاليث، تحليلاً تفصيلياً لكل الحالات الجدلية التي شهدتها الجولة، من ركلات جزاء ملغاة إلى أهداف مشكوك في صحتها.
ريال مدريد – برشلونة
الحالة الأولى كانت في الدقيقة الثانية عندما سقط فينيسيوس جونيور داخل المنطقة بعد احتكاك مع لامين يمال.
يقول إيتورالدي: «لم تكن هناك ركلة جزاء على يمال، بل العكس هو الصحيح، فينيسيوس هو من ارتكب الخطأ لأنه هاجم المساحة التي كان يحتلها يمال».
وبعد ذلك بقليل، أحرز مبابي هدفاً أُلغي بداعي التسلل، في حالة «ميلليمترية» أثارت الجدل.
ويعلّق المحلل: «ما دُمْنا نستخدم تقنية تحدد الفارق بالملليمتر، فحتى هذا الفارق الصغير يعتبر تسللاً. لا يمكننا قبول التقنية حين تناسبنا ورفضها حين لا تناسبنا».
مايوركا – ليفانتي
في الدقيقة العاشرة، طالب لاعبو ليفانتي بطرد اللاعب موجيكا بعد أن وجّه ضربة بيده إلى إيتا إيونغ، لكن الحكم أورتيز أرياس لم يشهر حتى البطاقة الصفراء.
وفي الدقيقة 19، طالب مايوركا بركلة جزاء إثر احتكاك بين أرياغا وسامو كوستا، لكن الحكم وتقنية الفيديو لم يتدخلا.
فالنسيا – فياريال
في الدقيقة 43، دهس اللاعب كوبيتي قدم جيرارد مورينو داخل المنطقة، وبعد مراجعة الحكم ألبيرولا روخاس للفيديو، احتسب ركلة جزاء وأشهر بطاقة صفراء.
يقول إيتورالدي: «الحكم اعتبرها لعبة متهورة، وأراها ركلة جزاء نتيجة تدخل طائش، لكنها ضمن الحالات التي يُترك فيها التقدير للحكم الميداني».
جيرونا – أفييدو
في الدقيقة 35، ارتطمت الكرة بيد أليكس مورينو بعد ارتدادها داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء بعد مراجعة الفيديو، باعتبار أن يد المدافع كانت في وضع غير طبيعي.
وفي الدقيقة 89، سقط أوناحي داخل المنطقة بعد احتكاك مع بريكاللو، فاحتسب الحكم ركلة جزاء جديدة.
لكن إيتورالدي أبدى شكوكه: «اللقطة معقدة جداً، أوناحي هو من يبحث عن الاحتكاك أكثر مما يتعرض له. كنت سأعتبرها لعبة طبيعية».
ريال سوسيداد – إشبيلية
في الدقيقة 16، لمسة يد على كاردوسو داخل المنطقة بعد أن ارتدت الكرة من الأرض إلى ذراعه، ليحتسب الحكم كوريدو فيغا ركلة جزاء رغم اعتراض اللاعب بأن الكرة لامست صدره أولاً.
أكد إيتورالدي أن القرار صحيح: «ذراع اللاعب كانت مرفوعة فوق مستوى الكتف، وحتى إن لمست الكرة جسده أولاً، فإنها في النهاية أصابت ذراعه، ومن ثَمّ فهي ركلة جزاء صحيحة».
0 تعليق