المدرب ميلوش يفقد الانسجام مع لاعبي الشارقة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واصل الشارقة حالة انعدام الوزن التي يمر بها منذ بداية الموسم، وجاء وداعه البطولة المحببة والمفضلة له ولجماهيره ( كأس رئيس الدولة) كأقسى هزيمة، لأنه يصعب تعويضها كما هي الحال في دوري أدنوك ودوري أبطال آسيا.
وكالعادة، خطف المدرب الصربي ميلوش الأضواء بتصريحاته، وبدا أنه فقد البوصلة مع اللاعبين، وبعد كل تعثر يؤكد أن الفريق في واد وهو في واد آخر، ويشكو من عدم الانسجام والتناغم بينه وبين لاعبيه بقوله «كل شيء في التدريبات على ما يرام ولكن عندما نلعب المباريات اللاعبون لا يطبقون ما تدربنا عليه»، وسبق لميلوش أن أشار إلى وجود حلقة مفرغة بينه وبين اللاعبين وهذه المرة اشتكى بأن الفريق اعتاد على النزعة الهجومية ولا يدافع بالطريقة التي يريدها.
وقال ميلوش أيضاً «نحن لا نلعب كفريق، كرة القدم لعبة جماعية»، وواضح من خلال تصريحاته التي أعقبت الخسارة من تراكتور بالخمسة في دوري أبطال آسيا للنخبة وأعادها بعد الخروج من الكأس، انعدام الثقة بين اللاعبين والمدرب وواضح أن الصربي أصبح في حيرة من أمر فريقه من خلال تفاعله مع المباريات، وكان لافتاً جلوسه على الثلاجة، كما فعل الروماني كوزمين في موسم الرباعية الأشهر في تاريخ «الملك».

افتقاد الشخصية


وشدد ميلوش على افتقاد الشارقة للشخصية، رغم أن نفس الفريق نافس على كل الألقاب في الموسم الماضي وأحرز أكبر إنجاز في تاريخ النادي بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2، وتحدث عن حب اللاعبين للهجوم، رغم أن نفس اللاعبين لم يكونوا كذلك، وكان النقاد يرون أنهم يجيدون أسلوب كوزمين القائم على التوازن والحذر الدفاعي والمرتدات.
وبالتأكيد يقع اللوم على اللاعبين، لأن ما يضمه الشارقة من أسماء وخيارات لا يتوافق مع النتائج، وكذلك خيارات المدرب لم تكن موفقة ولاسيما باختياره خالد الظنحاني ليسدد الركلة الخامسة بوجود لوان وعثمان كمارا والمدافع الكوري الجنوبي يومين تشو، كما يؤخذ على المدرب أيضاً أنه استبدل إيغور كورونادو الذي كان أفضل عناصر الفريق في الحلول الفردية وأبقى على كايو الذي كان بعيداً عن جو المباراة وأيضاً استبدل حارب سهيل الذي كان يلعب بقوة وحماس، كما أن كل البدلاء الذين دفع بهم لم يقدموا الإضافة المطلوبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق