واصل ماكس فرستابن عودته القوية في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات عندما سجل أسرع زمن للفة في التجارب الثانية بسباق جائزة المكسيك الكبرى بينما تعثر منافسه مكلارين بطل العالم للصانعين.
وسجل سائق رد بول وبطل العالم أربع مرات، الذي عاد للمنافسة بقوة بعدما كان متأخراً بفارق 104 نقاط عن الصدارة في نهاية أغسطس الماضي، أسرع زمن للفة على حلبة إيرمانوس رودريجيز وقدره دقيقة واحدة و17.392 ثانية رغم شكواه بأنه على الإطارات المتوسطة بدا وكأنه يقود سيارته على الثلج.
ويتأخر السائق الهولندي حالياً بفارق 40 نقطة عن أوسكار بياستري سائق مكلارين و26 نقطة عن زميله في مكلارين لاندو نوريس، وذلك قبل خمس جولات على نهاية الموسم.
واحتل شارل لوكلير سائق فيراري، الذي حقق أفضل زمن في التجارب الحرة الأولى التي شهدت مشاركة تسعة سائقين احتياطيين أو مبتدئين بدلاً من السائقين الأساسيين تنفيذاً لقواعد تتعلق بمنحهم بعض الوقت على الحلبة، المركز الثاني إجمالاً متأخراً بفارق 0.153 ثانية.
ومنح فرستابن سيارته للسائق أرفيد ليندبلاد القادم من فورمولا 2 للمشاركة في التجارب الأولى، وبدا السائق البريطاني بشكل جيد ليحتل المركز السادس، ويصبح الأفضل بين السائقين غير المشاركين في السباقات.
وحقق كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس المركزين الثاني والثالث على التوالي في الحصتين، فيما جاء نوريس في المركز الرابع متأخراً بفارق 0.251 ثانية عن الصدارة بعد غيابه عن التجارب الأولى بعدما حصل المكسيكي باتو أووارد سائق منافسات آندي كار على سيارته.
واحتل بياستري المركز الرابع في الحصة الأولى و12 في الثانية.
ولفت ليندبلاد، المرشح بقوة لمقعد في فريق ريسنغ بولز الموسم المقبل، الأنظار أكثر من أي سائق آخر في الحصة الافتتاحية.
وقال لوران ميكيس، رئيس فريق رد بول، الذي احتل سائقه الآخر يوكي تسونودا المركز الثامن، عن ليندبلاد «قام بعمل جيد للغاية... السرعة موجودة، لا شك في ذلك».
وقال ليندبلاد عن قيادة سيارة فرستابن: «تلقيت حديثاً محفزاً قبل المشاركة. من الواضح أنك لا تريد أبداً أن تصطدم لكن كان يوجد تركيز أكبر على ذلك في الحصة بسبب المذهل الذي قام به الفريق خلال السباقات القليلة الماضية للعودة للمنافسة على اللقب».
ومنح بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون سائق فيراري سيارته إلى سائق سباقات التحمل أنتونيو فوكو الذي احتل المركز الأخير بينما عاد السائق البريطاني لمقعده ليحتل المركز الخامس في التجارب الثانية.


















0 تعليق