تعرض برشلونة لهجوم شديد من الصحف الإسبانية بعد الهزيمة القاسية أمام إشبيلية بنتيجة 4-1، مساء الأحد، في مباراة وصفتها الصحف بأنها كشفت هشاشة الفريق الكتالوني وفقدانه للروح والصلابة تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك.
وقالت الصحف إن برشلونة قدم»أحد أكثر عروضه هشاشة في حقبة فليك«، مشيرة إلى أن الفريق بدا بلا هوية أو حافز، وعانى من انهيار دفاعي واضح منذ البداية، بينما استغل إشبيلية الفرص لتسجيل هدفين مبكرين.
ووصفت الصحف الهزيمة بأنها كشفت عن»أسوأ نسخة من برشلونة، وركزت على الحالة الكارثية للفريق قبل التوقف الدولي، معتبرة أن برشلونة يعيش «أسوأ فتراته» ويحتاج إلى عمل شاق لإعادة الروح والانضباط قبل استئناف المنافسات المحلية والأوروبية.
صحيفة آس: إشبيلية يسحق برشلونة «الهش»
شنت صحيفة آس الإسبانية هجوماً حاداً على برشلونة بعد سقوطه المذل أمام إشبيلية بنتيجة (4-1)، ووصفت الفريق الكتالوني في تقريرها بعنوان «إشبيلية يسحق برشلونة الهش» بأنه «الأضعف في عهد المدرب الألماني هانزي فليك»، مؤكدة أن الأداء كان كارثياً ويفتقر للروح والصلابة.
وقالت الصحيفة إن برشلونة قدم «أحد أكثر عروضه هشاشة في حقبة فليك»، مشيرة إلى أن الفريق بدا بلا هوية أو حافز، وعانى من انهيار دفاعي واضح منذ الدقائق الأولى للمباراة. وأضافت أن «الفريق الأندلسي كان بإمكانه حسم النتيجة في الشوط الأول لولا تألق الحارس تشيزني».
وأبرزت آس أن ليفاندوفسكي زاد من معاناة فريقه بعدما أضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة الأمل، بينما استغل إشبيلية التراخي الكتالوني ليسجل هدفين متتاليين أنهيا اللقاء بشكل قاسٍ.
وأكدت الصحيفة أن الهزيمة كشفت هشاشة برشلونة الذهنية والبدنية، وأن الفريق فقد صلابته المعتادة، ليترك صدارة الدوري الإسباني لريال مدريد بعد عرض وصفته بـ«الأسوأ هذا الموسم».
وختمت آس تقريرها بالقول إن «برشلونة فليك يبدو بلا طاقة ولا أفكار، بينما كان إشبيلية مثالاً للانضباط والحدة، فاستحق فوزاً تاريخياً يعمّق أزمة البلوغرانا»
موندو ديبورتيفو: أسوأ نسخة من برشلونة
من جانبها ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن الهزيمة كشفت عن أسوأ نسخة من برشلونة في حقبة المدرب الألماني هانزي فليك.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة ظهر بلا هوية ولا روح، متأثراً بالإرهاق البدني والذهني عقب خسارته الأخيرة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، فيما بدا إشبيلية أكثر تنظيماً وصلابة منذ انطلاق اللقاء، مستغلاً الفوضى الدفاعية للفريق الكتالوني ليسجل هدفين مبكرين.
ورغم أن ماركوس راشفورد أعاد بعض الأمل بتقليص الفارق في الدقيقة (45+7)، فإن برشلونة فشل في العودة للمباراة بعد أن أضاع روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء حاسمة، لتتراجع معنويات الفريق وتُستغل المساحات الدفاعية لتسجيل هدفين آخرين عبر كارمونا وأكور.
وأضافت موندو ديبورتيفو أن الهزيمة كشفت عن أزمة حقيقية داخل برشلونة، سواء على الصعيد البدني أو التكتيكي، مشيرة إلى أن غياب لاعبين مؤثرين مثل لامين يامال، ورافينيا، وغافي، وفيرمين جعل الفريق يظهر بلا حلول هجومية ولا توازن دفاعي.
من جهته، أثنت الصحيفة على أداء إشبيلية بقيادة ماتياس ألميدا، مؤكدة أن الفريق الأندلسي قدم مباراة مثالية من حيث الانضباط والفاعلية، ليحقق واحدة من أبرز مفاجآت الموسم في الدوري الإسباني حتى الآن.
وبينما فقد برشلونة صدارة الترتيب لصالح ريال مدريد، رأت الصحيفة أن فترة التوقف الدولي تمثل فرصة أخيرة أمام فليك لإعادة ترتيب أوراقه ومحاولة «إعادة تشغيل» فريقه قبل استئناف المنافسات المحلية والأوروبية.
ماركا: الفريق وصل منهاراً إلى التوقف الدولي
ومن جانبها وجهت صحيفة «ماركا» الإسبانية انتقادات حادة إلى برشلونة بعد سقوطه المدوي أمام إشبيلية بنتيجة 4-1 على ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، معتبرةً أن الفريق الكتالوني يعيش «أسوأ فتراته في عهد المدرب هانزي فليك»، وأنه وصل إلى فترة التوقف الدولي مثقلاً بالجراح، بدنياً ومعنوياً.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة، الذي فقد صدارة الدوري بعد أسبوع واحد فقط من اعتلائها، «قدّم أسوأ مباراة له هذا الموسم»، حيث ظهر اللاعبون بلا روح أو انسجام، وتفوق عليهم إشبيلية من حيث السرعة، والحدة، والتنظيم التكتيكي. وأضافت أن الشوط الأول كان يمكن أن ينتهي بنتيجة أكبر لولا تألق الحارس تشيزني.
وأكدت «ماركا» أن أعذار الغيابات لم تعد كافية لتبرير تراجع الأداء، لا سيما أن إشبيلية «قدّم مباراة متكاملة» بفضل خطة مدربه الأرجنتيني ماتياس ألميدا، الذي فرض ضغطاً عالياً أربك دفاع برشلونة وأجبره على ارتكاب أخطاء فادحة.
وسلطت الصحيفة الضوء على إضاعة روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء كانت كفيلة بتعديل النتيجة، مشيرة إلى أن تلك اللقطة كانت نقطة الانهيار، حيث فقد الفريق بعدها السيطرة تماماً وتلقى هدفين قاتلين أنهيا اللقاء.
وختمت «ماركا» تقريرها بالقول إن برشلونة يدخل التوقف الدولي في أزمة هوية حقيقية، مؤكدة أن فليك أمامه عمل شاق لإعادة الروح إلى الفريق قبل استئناف المنافسات المحلية والأوروبية.
0 تعليق