تألق الدوليين في الجولة الخامسة يسعد «القيصر» كوزمين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دخل المنتخب الوطني لكرة القدم مرحلة الإعداد والتجهيز، لخوض الملحق الآسيوي الشهر المقبل في الدوحة، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة أن يتحول «حلم وطن» إلى حقيقة.
وسط غياب كوكبة من اللاعبين بسبب مشاركتهم مع أنديتهم في البطولتين القاريتين، اختار الجهاز الفني بدء التحضيرات «بمن حضر» حتى يحافظ على جاهزية اللاعبين، واندماجهم بنسبة أكبر قبل اكتمال عقد الفريق الخميس المقبل.
وقام الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني طوال الفترة السابقة برصد وتقييم مستويات اللاعبين، وتحديد عدد دقائق مشاركة كل منهم، إلى جانب تأثيرهم الإيجابي سواء بالوجود في التشكيل الأساسي، أو بعد مشاركتهم من على دكة البدلاء.


وقد يكون المدير الفني للأبيض القيصر الروماني كوزمين قد خرج سعيداً من حصيلة الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، بعدما شهدت تألق «الدوليين» مع فرقهم، إلى جانب استرداد المهاجمين حاسة التهديف التي غابت عن العديد منهم في الفترة السابقة، بسبب ندرة المشاركة أو بسبب عدم التوفيق.
وقد كان الحدث الأبرز بالنسبة للكادر الفني ترقب موقف كايو لوكاس لاعب الشارقة ومهاجم المنتخب الأول، بعدما عاد للمشاركة بشكل تدريجي بعد شفائه من الإصابة التي حرمت المنتخب من خدماته في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام سوريا والبحرين.
وشارك لوكا أساسياً في لقاء زعبيل أمام الوصل، ونجح في تسجيل هدف الافتتاح للقاء، قبل أن يخرج بعد ما أكمل ساعة كاملة فوق أرضية الميدان.
وشهدت المباراة تألق الثنائي فابيو ليما وخيمينيز بتسجيل كل منهما هدفاً، أكد من خلالها الأول أنه عائد للتألق رغم تغيير موقعه في تشكيلة الفريق وبرز الثاني الذي يشكل «رئة» الوسط في المنتخب الوطني.
علامة مميزة
ولا شك في أن الكادر الفني كان يراقب بسعادة مستوى علي صالح المتصاعد في المباريات الأخيرة، بعدما أصبح علامة مميزة في تشكيلة المدرب كاسترو التي تعج بالنجوم.
أما الجانب الإيجابي الآخر، فقد تمثل في مشاركة ماجد حسن في نصف الساعة الأخير من عمر المباراة، وهو ما كان يحتاج إليه «المهندس» في رحلة العودة التدريجية، خاصة أنه يعتبر أحد العناصر التي يعوّل عليها القيصر كثيراً في وسط الميدان.
وكان وجود ألفارو أوليفيرا أساسياً في مباراة البطائح أمام مضيفه الظفرة من الإيجابيات التي شهدتها المرحلة، بعدما نجح في تسجيل هدف الافتتاح، ليستعيد جزءاً من الثقة التي غابت عنه في الفترة الأخيرة.
وشهد ديربي العاصمة، مشاركة 8 لاعبين دوليين في التشكيل الأساسي، حيث شارك برونو وعبد الله رمضان وأوكونور وعلي خصيف مع «فخر العاصمة»، وعلاء زهير وروبن وبيمنتا وكايو كانيدو مع «العنابي».
وبدا كايو كانيدو «35 عاماً» بحلة فنية وبدنية جيدة، في الجولات الأولى من عمر الموسم، ليصل مجموع مشاركته في الملعب إلى أكثر من 229 دقيقة، كان منها 81 دقيقة في «ديربي العاصمة».
تألق الجبل
أما في القمة الكبيرة التي شهدها استاد راشد، فقد خطف خالد عيسى حارس العين كل الأضواء، وبرهن مرة جديدة أنه «الجبل» الذي يمكن الرهان عليه بين الخشبات الثلاث، في وقت كان المقبالي على الجانب الآخر متميزاً، وإن تلقى هدفاً صاروخياً ماركة كاكو، علماً بأنه الدولي الوحيد الذي شارك أساسياً في تشكيلة الفرسان.
ومن المكاسب التي خرج بها الجهاز الفني للأبيض، كانت مشاركة يحيى نادر بداية من الشوط الثاني، حين شارك بدلاً من الحسين رحيمي، إلى جانب تألق كوامي في قيادة خط الدفاع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق