نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس توافق على خروج عناصرها من خلف "الخط الأصفر" عبر ممرات آمنة, اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 04:56 مساءً
كشفت مصادر مطلعة أن اتصالات مكثفة تجري حاليًا بين الوسطاء وحركة حماس وإسرائيل بهدف التوصل إلى تفاهم يضمن خروج مقاتلي الحركة من المناطق الواقعة خلف "الخط الأصفر" في قطاع غزة،وفقا لقناة الجزيرة.
وأوضحت المصادر أن الجهود تتركز على تأمين ممرات آمنة لخروج المقاتلين لتفادي أي احتكاك ميداني محتمل مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في تلك المناطق.
وبحسب المصادر، تنص المبادرة المطروحة على أن يتم نقل المقاتلين عبر سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن ممرات محددة ومؤمنة مسبقًا، وبإشراف مباشر من الجهات الوسيطة.
وأكدت المصادر أن الوسطاء حصلوا على موافقة حماس بشأن الترتيبات الخاصة بخروج المقاتلين العالقين، في حين تنتظر هذه الجهود موافقة إسرائيل النهائية لاستكمال تنفيذ المبادرة.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن الإدارة الأميركية أبلغت حركة حماس بأن أمامها 24 ساعة لإجلاء عناصرها من المناطق الواقعة خلف "الخط الأصفر"، وهو الشريط الذي تسيطر عليه إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله إن إسرائيل تعتزم، بعد انقضاء المهلة، "فرض وقف إطلاق النار بالقوة"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف أي مواقع تابعة لحماس داخل تلك المناطق في حال عدم انسحاب عناصرها.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول عسكري قوله إن مسلحين لا يزالون يتحصنون في أنفاق ومواقع تحت الأرض داخل مناطق السيطرة الإسرائيلية في غزة، مؤكدًا أن القوات تعمل على "تطهير شامل ومنهجي" لتلك المناطق لضمان خلوّها من أي نشاط مسلح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأربعاء الماضي، مقتل أحد جنوده في هجوم استهدف وحدة هندسية عاملة في حي الجنينة شرق رفح، موضحًا أن القتيل البالغ من العمر 37 عامًا يخدم في قوات الاحتياط ويقطن مستوطنة نيريا بالضفة الغربية.
ووفق تحقيق أولي، فقد تعرضت الوحدة الإسرائيلية لهجوم منسق استخدمت فيه قذائف "آر بي جي" ونيران قناصة نفذه مسلحون خرجوا من نفق قريب، وأشار الجيش إلى أن الهجوم وقع داخل منطقة "الخط الأصفر" التي تعد تحت السيطرة الإسرائيلية، لكنه أقرّ بأن عناصر مسلحة ما زالت تتحصن في جيوب صغيرة وتنفذ منها هجمات متفرقة.
ويُعد هذا ثالث هجوم من نوعه خلال أسبوع في رفح، إذ قُتل جنديان إسرائيليان قبل أيام في عملية مماثلة. وبينما تؤكد إسرائيل مسؤولية الحركة عن تلك الهجمات، تنفي حماس أي علاقة بها، مشددة على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
ورداً على الهجوم الأخير، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع، استهدفت مواقع عدة في قطاع غزة ، ما أدى إلى استشهاد 104 فلسطينيين، بينهم 42 طفلاً، وتدمير عشرات المنازل وخيام النازحين.

















0 تعليق