أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين بأنه «يود كثيراً» لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثناء جولته الآسيوية.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرته تمديد الجولة التي تشمل اليابان الاثنين والثلاثاء وكوريا الجنوبية الأربعاء والخميس، بعدما زار ماليزيا الأحد.
وكانت كوريا الجنوبية قد دعت ترامب للقاء زعيم جارتها الشمالية خلال جولته الآسيوية، كفرصة سانحة للسلام.
ومن المقرر أن يزور ترامب كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث سيشارك في قمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC).
وعندما سئل عما إذا كان سيفكر في تمديد زيارته لتسهيل لقاء محتمل مع كيم، أشار ترامب إلى أنه منفتح على ذلك. وقال ترامب: «لم أفكر في ذلك، لكنني أعتقد أن الإجابة ستكون نعم، سأفعل ذلك، بالتأكيد. إنها محطتنا الأخيرة، لذا من السهل جداً القيام بذلك».
وسأل أحد المراسلين بعد ذلك عما تستطيع الولايات المتحدة أن تقدمه لكوريا الشمالية كحافز للانخراط. وأجاب ترامب: «حسناً، لدينا عقوبات، وهذا أمر كبير جداً في البداية».
والتقى ترامب مع كيم خلال فترة ولايته الأولى، والتي شهدت سلسلة من الاجتماعات غير المسبوقة في عامي 2018 و2019. وخلال اجتماع في المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، دعا كيم ترامب إلى عبور الحدود إلى كوريا الشمالية؛ ما جعله أول رئيس أمريكي في السلطة يدخلها، لكن المحادثات انتهت من دون تحقيق أي تقدم، وفشلت الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي أو إجراء مفاوضات السلام بعد ذلك.