وفد أميركي يبحث في إسرائيل المرحلة الثانية من خطة ترامب.. و"تقسيم غزة" على الطاولة

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وفد أميركي يبحث في إسرائيل المرحلة الثانية من خطة ترامب.. و"تقسيم غزة" على الطاولة, اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 11:46 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
يصل وفد رفيع المستوى من المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل، في محاولة لمنع انهيار خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، وضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمّن ترتيبات ميدانية وإدارية في القطاع.

وبحسب ما أوردت صحيفة (يسرائيل هيوم)، صباح اليوم الأحد، فإنه من المقرر أن يصل المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم، في مهمة تهدف إلى "التوسط في قضية جثث الأسرى القتلى".

كما سيزور نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إسرائيل للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومناقشة ما وصفته الصحيفة بـ"المرحلة الانتقالية"، التي تعني عمليًا تقسيم قطاع غزة إلى منطقتي وصاية مؤقتتين إلى حين استكمال عملية "نزع سلاح" المقاومة الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الانتقادات التي وجّهها كبار المفاوضين الأميركيين إلى نتنياهو مؤخرا، المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطر، "تعكس نية الإدارة الأميركية ممارسة ضغط مباشر على إسرائيل".

وذكرت الصحيفة أن الضغوط الأميركية المتوقعة تهدف إلى منع إسرائيل من اتخاذ "خطوات عقابية مفرطة" ضد حماس، مقابل ضمان التزام الوسطاء – مصر وتركيا وقطر – بتطبيق تعهّد الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.

وأضافت أنّ ويتكوف سيحاول تجميد بعض الخطوات الإسرائيلية الميدانية، إلا أنّ نتنياهو أعلن قبل وصوله أنّ "معبر رفح لن يُفتح حتى إشعار آخر"، مشددا على أنّ إعادة فتحه ستُبحث فقط بعد أن تلتزم حماس تمامًا بإعادة جثث الأسرى".

كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة تعتزم منع دخول معدات إعادة الإعمار والآلات ومواد البناء إلى القطاع في هذه المرحلة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله إنّ زيارة نائب الرئيس فانس تأتي "نتيجة للخشية من توقف عمليات تنفيذ الخطة"، موضحًا أنه سيناقش تفاصيل المرحلة الثانية، بما في ذلك "تشكيل القوة الدولية متعددة الجنسيات التي ستتولى الانتشار في القطاع، وتسلم السلطة من حماس والإشراف على نزع سلاحها".

وبحسب (يسرائيل هيوم)، فإنّ المباحثات الأميركية الإسرائيلية ستتركز على "مرحلة انتقالية قصيرة ومتوسطة المدى" لا تزال ملامحها غير واضحة، خصوصًا في ما يتعلق بالجهة التي ستتولى إدارة المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل ميدانيًا.

وتتضمن المقترحات المطروحة تحويل المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية إلى "نموذج أولي لإعادة الإعمار"، تُقام فيه مدارس وعيادات ومبانٍ عامة ومخيّمات منظّمة ومساكن جاهزة، إلى جانب إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، بتمويل خليجي.

وترجّح التقديرات الإسرائيلية أن "عددًا كبيرًا من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة حماس سينتقل إلى هذه المناطق الجديدة"، التي يُفترض أن تشكّل مناطق إنسانية مؤقتة لفترة طويلة حتى اكتمال مشاريع الإعمار.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "أعمالًا ميدانية فعلية بدأت بالفعل" في بعض المناطق الهادئة جنوبي القطاع، وأنّ "عشائر محلية من الجنوب والشمال توجهت إلى إسرائيل والإمارات بطلبات لتوسيع المشروع ليشمل مناطقها".

ووصفت الصحيفة هذا الإجراء بأنه "يعني عمليًا تقسيم غزة إلى منطقتي سيطرة على الأقل، بانتظار تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، التي ما زالت بعيدة المنال".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق