غزة ـ أ ف ب
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال تفقده قواته في قطاع غزة، أن الجيش أجرى «تغييراً» في عملياته لم يبلغ حد وقف إطلاق النار، متوعداً بـ«العودة للقتال» في حال فشلت مباحثات الإفراج عن الرهائن.
ونقل بيان عسكري الأحد عن زامير قوله «لا يوجد وقف لإطلاق النار، لكن الوضع العملياتي تغيّر.. المستوى السياسي يحوّل الأدوات والإنجازات التي حققتموها بالعمل العسكري إلى مكاسب سياسية».
وأضاف «إذا لم ينجح الجهد السياسي، فسنعود للقتال.. المعركة لم تنته، يجب أن نظل يقظين ومستعدين للقتال في أي وقت».
وفي وقت سابق الأحد، أكدت حركة حماس، موافقتها على تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة، فيما سيستغرق تسليم الجثث بعض الوقت، مع وجود مرونة أمريكية في هذا الشأن، فيما وافقت أيضاً على تسليم السلاح لهيئة فلسطينية ـــ مصرية بإشراف دولي.
وقال مصدر من حركة حماس، إنه في إطار تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأت الحركة بتجميع جثث الإسرائيليين، وطلبت عبر مصر وقف القصف الجوي في مناطق محددة لإتمام المهمة، موضحاً أن تسليم الرهائن الأحياء سيكون على مرحلة واحدة.
وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية إن مفاوضين إسرائيليين سيغادرون إلى مصر الأحد، وإنه من المتوقع بدء المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن غداً الاثنين، بما يسبق الذكرى الثانية لبدء الحرب بيوم واحد.
ومن المتوقع أن يصل أيضاً وفد حماس بقيادة خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وكبير مفاوضي الحركة، إلى القاهرة في وقت لاحق اليوم الأحد لينضم لممثلين عن الولايات المتحدة وقطر لعقد محادثات بشأن تطبيق الخطة.
يشار إلى أن خطة السلام التي كشف عنها الرئيس الأمريكي قبل نحو أسبوع لم تحدد جدولاً زمنياً دقيقاً أو طريقاً واضحاً للانسحاب، لكنها نصت على أن القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى خط متفق عليه لتسهيل عملية إطلاق سراح الأسرى، وستُعلّق جميع العمليات العسكرية إلى حين استيفاء شروط الانسحاب الكامل والتدريجي.