تستعد اليابان لتشهد حدثاً سياسياً غير مسبوق مع انتخاب القومية المتشددة ساناي تاكايشي، أمس السبت، زعيمة للحزب الليبرالي-الديموقراطي الحاكم، تمهيداً لتوليها رئاسة الحكومة خلال الأسبوع الذي يبدأ في 13 أكتوبر.
ورغم أن الحزب الليبرالي-الديمقراطي خسر الأغلبية المطلقة في مجلسي البرلمان هذا العام، فإن الانقسامات العميقة في صفوف المعارضة ستتيح للبرلمان انتخاب تاكايشي (64 عاماً) أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في الأرخبيل، خلفاً لشيغيرو إيشيبا الذي استقال مطلع الشهر الجاري. وفازت تاكايشي في الجولة الثانية من انتخابات الحزب على وزير الزراعة شينجيرو كويزومي، بعدما اقتصر التصويت على النواب وأعضاء الحزب وأعلنت فور انتخابها أمام أنصارها: «بدلاً من الشعور بالسعادة الآن، أشعر أن التحدي الحقيقي يبدأ، علينا أن نرص الصفوف، من جميع الأجيال وأن نعمل كفريق واحد».
ويرى مراقبون أن تاكايشي ستواجه تحديات كبرى، أبرزها شيخوخة السكان، والدين العام، والاقتصاد المتعثر، إلى جانب القلق المتصاعد حيال ملف الهجرة وقال جونيشي تاكاسي، الأستاذ في جامعة ناغويا: «إن المشهد السياسي في اليابان يتجه نحو انتقال من الأحزاب التقليدية إلى أحزاب جديدة ».
وتحظى تاكايشي، بدعم الجناح المحافظ في الحزب وأنصار رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي الذي كان مرشدها السياسي. (وكالات)
ساناي تاكايشي أول امرأة تستعد لترؤس الحكومة في اليابان

ساناي تاكايشي أول امرأة تستعد لترؤس الحكومة في اليابان
0 تعليق