مليونية حاشدة في روما تهتف: الحرية لفلسطين.. أوقفوا الإبادة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تجمعت حشود كبيرة في وسط روما، أمس السبت، في احتجاجات لليوم الرابع على التوالي منذ اعتراض إسرائيل أسطول الصمود الذي كان يحاول إيصال مساعدات إلى غزة، واحتجازها المشاركين فيه، كما شهدت بريطانيا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تظاهرات مماثلة، فيما وصل عشرات النشطاء في «أسطول الصمود العالمي» إلى إسطنبول بعدما احتجزتهم إسرائيل في طريقهم إلى غزة.
وطالب عشرات الآلاف في روما بالحرية لفلسطينيين رافعين أعلاماً فلسطينية وشعار «أوقفوا الإبادة الجماعية» وشعارات أخرى، متجاوزين الكولوسيوم، في مسيرة أمل المنظمون أن تجتذب مليون شخص على الأقل.
ومنذ أن بدأت إسرائيل في اعتراض الأسطول في وقت متأخر يوم الأربعاء، انتشرت احتجاجات في جميع أنحاء أوروبا وأجزاء أخرى من العالم. وفي إيطاليا كانت الاحتجاجات يومية وفي عدة مدن. ودفعت السلطات الإيطالية بأكثر من 1500 عنصر من الشرطة والدرك لتأمين التظاهرة، في ظل حالة تأهب واسعة بعد احتجاجات شهدتها مدن أخرى، وعلى الرغم من ذلك، سارت المسيّرة سلمياً، مزينة باللافتات والأغاني الثورية والهتافات المطالبة بالحرية لفلسطين.
ودعت النقابات، أمس الأول الجمعة، إلى إضراب عام دعماً للأسطول، حيث خرجت تظاهرات في أنحاء إيطاليا شارك فيها أكثر من مليوني شخص، وفقاً للمنظمين. وقدرت وزارة الداخلية عدد المشاركين بحوالي 400 ألف شخص.
وانتقدت الحكومة اليمينية الإيطالية الاحتجاجات، إذ أشارت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إلى أن الناس قد يتغيبون عن العمل من أجل غزة لمجرد الحصول على عطلة نهاية أسبوع أطول.
وتظاهر عشرات الآلاف في مدينة برشلونة دعماً للفلسطينيين وتضامناً مع غزة، مطالبين بإنهاء تجارة السلاح مع إسرائيل، ضمن سلسلة من التحركات المقررة في إسبانيا، أمس السبت.
وفي تركيا خضع ناشطون في «أسطول الصمود العالمي»، أمس السبت، لفحوص طبية بعد وصولهم إلى إسطنبول بعدما احتجزتهم إسرائيل أثناء إبحارهم في محاولة لكسر الحصار عن غزة.
ووصل مطار إسطنبول 137 ناشطاً من جنسيات عدة بينهم 36 تركيا و23 ماليزياً بعدما هبطت طائرتهم بعد ظهر أمس. وذكرت وكالة «الأناضول» أن السلطات التركية خصصت حافلات لنقل الناشطين إلى مؤسسة الطب الشرعي في منطقة بهتشلي أفلر لإجراء فحوص طبية، وأخذ إفاداتهم في إطار تحقيق للنيابة العامة بإسطنبول بشأن احتجاز مواطنين أتراك في المياه الدولية. (وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق