واشنطن ـ رويترز
قال البيت الأبيض الجمعة: إنه يأخذ تقارير دنماركية عن استفزازات بحرية روسية على محمل الجد، بعد أن قال جهاز الاستخبارات الدنماركية في وقت سابق: إن سفناً حربية روسية تقوم بأعمال متكررة في مضائقها التي تربط بحر البلطيق ببحر الشمال.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن الإدارة الأمريكية تأخذ هذه التقارير على محمل الجد ونحن نراقب ذلك باستمرار، إن مجلس الأمن القومي هنا في البيت الأبيض على اتصال دائم مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، والرئيس يتحدث إلى عدد منهم أيضاً.
والجمعة، ذكرت صحيفة «فينانشال تايمز»، أن واشنطن تعتزم توسيع دعمها الاستخباراتي لأوكرانيا، بهدف منحها القدرة على ضرب العمق الروسي بدقة.
وأفادت الصحيفة البريطانية نقلاً عن مصادرها، بأن الولايات المتحدة تبحث تزويد أوكرانيا بمعلومات تساعد على توجيه هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد أهداف استراتيجية وعلى رأسها البنية التحتية للطاقة في عمق الأراضي الروسية.
وبحسب مراقبين، فإنه من المحتمل أن تساعد الاستراتيجية الجديدة أي أسلحة بعيدة المدى جديدة قد توافق أمريكا على بيعها لحلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) والذي بدوره سيقدمها لأوكرانيا.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى تعليمات بتحضير الوكالات الأمريكية لتوسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، فيما ناقشه مع نطيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ «توماهوك» البالغ مداها أكثر من 2500 كيلومتر وهو ما يعني القدرة على استهداف العاصمة الروسية موسكو.
لكن الصحيفة نقلت عن مسؤول في إدارة ترامب قوله «إن تسليم عدد محدود من صواريخ توماهوك لن يحدث تحولاً حاسماً في مسار الحرب» وأضاف موضحاً «لا أعتقد أن عدة ضربات داخل عمق روسيا ستجعل الرئيس فلاديمير بوتين يغير موقفه».
0 تعليق