نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي مباشر وغير مسبوق, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 10:07 مساءً
قال د. حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، إن المستشفى يتعرض حالياً لقصف مكثف وعنيف جداً، ويحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق إنذار، وخاصة على قسم الرعاية والحضانة.
وأضاف أبو صفية في تصريح صحفي، مساء اليوم السبت: "يتم القصف بالقنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً إيانا مباشرة بينما نحن متواجدون داخل أقسام المستشفى".
وحمل أبو صفية العالم المسؤولية عما يحدث من معاناة في المستشفى، مشدداً أنه "من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية".
وختم أبو صفية بالقول: "نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية".
وفي وقت سابق اليوم، ناشدت وزارة الصحة المجتمع الدولي إدخال المساعدات والأدوية والطعام إلى مستشفى كمال عدوان.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط المستشفى، فيما سقطت قذائف الاحتلال على الطابق الثالث وعند أبوابه، ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
وأشارت إلى أن المستشفى بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، في ظل نقص كبير بالأدوية ومسكنات الآلام.
ولفتت إلى أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها للمراكز الطبية والصحية، وعدم سماحها لنجدة وإنقاذ من هم بداخلها.
وأضافت وزارة الصحة أن المرضى في مستشفى كمال عدوان وبقية المراكز الصحية والمستشفيات العاملة في قطاع غزة مهددون بالموت إما برصاص الاحتلال الإسرائيلي أو جراء نقص الأدوية.
ومنذ أكثر من 75 يوماً، يواصل جيش الاحتلال عدواناً برياً وجوياً وبحرياً وبشكل مُركَّبٍ ومكثف على محافظة شمال قطاع غزة، ممثلة بالعدوان على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت حانون ومدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق، حيث راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من 3,700 شهيد ومفقود، دُفنَ منهم 2,400 شهيد، إضافة إلى سقوط 10,000 جريح، و1,750 معتقلاً.
كما واستهدف الاحتلال ومنع عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة، إضافة إلى تدميره للقطاعات الحيوية وعلى رأسها تدمير القطاع الصحي والمستشفيات، وتدمير شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي والبنية التحية وشبكات الطرق والشوارع، مما عمل على تفاقم الأزمة الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة.
0 تعليق